ضرورة التحلي بأخلاق الشعب والالتزام بأخلاقيات المهنة..

لن أذكر بوتفليقة بسوء ولن انتقد فترة حكمه بعد اليوم، انتقدته مع الأحرار لما كان رئيسا قويا وكان السعيد يهدد ويتوعد حتى بأذنابه، ولما كان الكثير من الجبناء يسبحون بحمده ويتهموننا بالخيانة والعمالة والخروج عن الحاكم..لا اقولها الآن لأصف نفسي ومن كان معي في السياق نفسه بأننا أبطال بل للتأكيد على المبدأ لا الصفة..

طبعا لم ننتقده كرها فيه أو حقدا عليه بل حبا في وطن كان يضيع ويتراجع كل يوم، وخوفا على مستقبل الأجيال .

كما ذكرتها مرارا لن أذكره بسوء ولن أتهكم على من رحلوا معه من الحاشية والمسؤولين الفاسدين لأنهم في موقع ضعف و أنا الذي كنت دائما اتحاشى انتقاد المسؤول عندما يرحل التزاما بأخلاقيات المهنة وأخلاق المجتمع الجزائري الأصيل الذي لا يشمت ولا يحقد ولا ينتقم..

سأستمر “جنديا” في مقاومة كل من يريد العبث بمكتسبات الوطن مهما كلفني ذلك إيمانا مني بأن هذا الشعب العظيم يستحق رئيسا شريفا ونظيفا، وبأن هذا الشعب لن يصنع صنما جديدا أو دكتاتورا آخر بعد اليوم..

اللهم الطف بعبادك الضعفاء واحفظ شعبنا و بلدنا من كل سوء يارب

حفيظ دراجي 3 أبريل 2019