من يعتقد بأن انتقاد و معارضة سياسات الرؤساء والحكومات هو إساءة لشعوبها وأوطانها فهو مخطئ.. الأوطان والشعوب أغلى وأسمى من كل الحكام والحكومات. مخطئ أيضا من يسكت عن الحكام الظالمين والفاسدين والفاشلين، أو يساندهم ويبرر ممارساتهم.. أما مقاطعة الدستور أو التصويت عليه بنعم أو لا، فهو حق، وموقف يجب احترامه، و ليس جريمة أو خيانة.
لا يجب أن نتردد في مناقشة الأفكار والتعبير عن الاراء والمواقف، ودعم من نعتقد بأنه صواب، و انتقاد سياسات الحكومات وممارسات الأشخاص، لأن ذلك لا يسيئ للوطن والشعب، بل بالعكس يساهم في التنوير والتغيير ..الحكام يرحلون، وتبقى الأوطان والشعوب إلى يوم الدين.
حفيظ دراجي
15 سبتمبر 2020