الرئيس والوزير والقاضي والنائب العام، و القاصي والداني ، كلهم يعلمون بأن خالد درارني بريئ من تهمة تهديد الوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر..كلهم يعلمون علم اليقين بأنه صحفي كان يمارس مهنته ، لم يسب ولم يتهكم ولم يتعدى حدود مهنته، أما من يتهمه بأنه خبارجي فعليه بالبيان وعليه بفضح من تخابر معهم ومتابعتهم قضائيا أيضا لأن التخابر يتم بين طرفين..
خالد ضميره مرتاح كما قال، سيخرج من السجن معززا مكرما مثل غيره من الشرفاء ، أما من لفق له التهم فسيبقى حبيس حقده وظلمه لخالد درارني وكل الصحافيين والنشطاء والمواطنين المسجونين بسبب أرائهم وأفكارهم ومواقفهم التي ستنتصر يوما مهما طال الزمن أو قصر..
حفيظ دراجي
21 سبتمبر 2020