كانت متوقفة أصلا.. ومنذ مرض الرئيس تعطلت كلية لأنها لاتزال قائمة على الأشخاص وليس المؤسسات، قائمة على أحزاب ضعيفة وجمعيات مجتمع مدني تعيسة تمارس التطبيل والتضليل، صارت مع الوقت عالة على الدولة والمجتمع على حد سواء !!
حان الوقت لكي يتحول الحراك الشعبي من مجرد مسيرات ومظاهرات الى مشروع دولة وقوة مبادرة تساهم في إحداث التغيير الذي صار أكثر من ضروري في ظل تسارع الأحداث وتفاقم المشاكل..
وضعنا تعيس وبائس لكنه ليس قدرنا المحتوم، وبامكاننا تغييره، بل من واجبنا تغييره..
حفيظ دراجي
14 نوفمبر 2020