الله يسامح من فكر و من قرر برمجة الاستفتاء على الدستور في الفاتح نوفمبر الذي سيبقى إلى الأبد مرتبطا (فقط) بثورة عظيمة حررت الجزائر من الاستعمار. أما من يريد طمس الذكرى و التاريخ وتضحيات الرجال، فإنه لن يزيدنا إلا تمسكا بحراكنا ويزيدنا يقينا بأن لا شيئ تغير ما دامت ممارسات النظام لم تتغير.
الفاتح نوفمبر سيبقى ذكرى اندلاع واحدة من أعظم ثورات القرن العشرين ، ولن يرتبط بأي حدث آخر مهما كان، سنتوقف الليلة لسنتذكر تضحيات شعب عظيم، ملهم، واع، ومصر على استكمال رسالة نوفمبر حتى انتزاع حريته وبناء الوطن الذي كان يحلم به الشهداء..تحيا الجزائر
حفيظ دراجي
الفاتح نوفمبر 2020