البارحة كانوا نزهاء واليوم صاروا عملاء !!عندما تتم اقالة وسجن رجال القايد صالح تباعا بتهم الفساد والخيانة، فهذا يعني بأن الحراك الشعبي المبارك كان على صواب عندما طالب برحيله مع بوتفليقة باعتباره جزء من العصابة ومنظومة الفساد التي نهبت وظلمت وسجنت النشطاء، وتهكمت على الأحرار، وراحت تصنف الجزائريين بين زواف و مرتزقة وخونة وشرذمة وشواذ ومثليين وووو.
اليوم تيقن الشعب بانه عاش كذبة كبيرة، وعرف من الذي أساء للجزائر والمؤسسة العسكرية، ومن الذي قاد مؤامرة ضد الجزائر وشعبها ومؤسساتها ..الأيام ستكشف المزيد..
حفيظ دراجي
3 أغسطس 2020