hafid derradji

الارشيف - سبتمبر 2019

الوهم..

نعم لمحاكمة (كل) الفاسدين والمقصرين في حق الوطن (بالعدل) ، لكن لا لتصفية الحسابات. نعم لقوة القانون، لا لقانون القوي، لا للتوظيف السياسي للمحاكمات من أجل استعطاف واستقطاب الشعب نحو رئاسيات محسومة مسبقا لاستكمال برنامج...

تم تعيين الرئيس قبل الانتخابات (إن تمت)

من حق عبد المجيد تبون ان يترشح للرئاسة مثله مثل كل مواطن جزائري تتوفر فيه الشروط، لكن ليس من حق قائد الأركان اختياره ودعمه ثم تنصيبه في انتخابات محسومة (إن تمت).. ما كنا نحذر منه سيحدث، وقائد الأركان سيسعى الى تنصيب...

بين المساس بسلطة الجيش والمساس بسلط الشعب!!

كنا نتمنى متابعة محاكمة المتهمين (بالمساس بسلطة الجيش) على المباشر مثلما روجوا له، أو على الأقل السماح للإعلام بحضور المحاكمة ونقل وقائعها للرأي العام مادمنا في عهد (الشفافية والديمقراطية والحرية) ..أكيد كنا سنسمع العجب...

الدولة لا تبنى بالمنجل، بل بالفكر والعدل معا!!

نتفهم نشوة الجزائريين وفرحتهم بسجن ومحاسبة (بعض) الفاسدين بسبب حجم الضرر الذي ألحقوه بالوطن والشعب، لكن عندما يحاكمون نهائيا (ولو بالإعدام)، وينتهي الفيلم، سيستفيق أنصار المنجل من نشوتهم، ليعودوا إلى واقعم المر، ويدركوا...

نعم نريد الذهاب إلى الإنتخابات.. لكن ليس مع العصابات !!

لا أحد من أبناء هذا الشعب يرفض العودة إلى الشرعية الشعبية عبر صندوق الانتخابات (في أقرب وقت) ، لكن لا يعقل أن نذهب إلى الانتخابات بنفس الرجال والمؤسسات التي نصبها زعيم العصابة السعيد بوتفليقة والتي لا تزال في مواقعها...

الشعب يؤجل انتخابات 12 ديسمبر..

قريبا ستصبحون مجرد ذكرى سيئة مثل بوتفليقة وكل العصابة لأن الشعب سينتصر لوطنه ويتجند لاختيار رئيسه في انتخابات نظيفة لا مكان فيها لبقايا النظام..شعبنا لن يركع لن يقف ضد الانتخابات النزيهة ، لن يقف ضد جيشه، لن ينقسم ضد...

إنه الارتباك..

بعد غلق وسائل الإعلام جاء موعد غلق الطرقات على المواطنين المتوجهين الى العاصمة هذا الجمعة في استفزاز جديد وتهور غريب لم يمارسه أحد من قبل ..يأتي هذا الغلق بعد فتح السجون للمواطنين الأحرار والنشطاء والطلبة، ومع ذلك...

مجرد أسئلة :

1- كيف ومتى سيتم تنصيب اللجان البلدية والولائية للانتخابات دون الحديث عن لجان القنصليات والسفارات في الخارج ؟2–من سيتجرأ ويترشح للرئاسيات “المتسرعة” ماعدا مرشح الشرذمة؟3- من سيتجرأ وينشط تجمعات الحملة...

تابعوني على شبكات التواصل