مداخلتي اليوم في ندوة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول أفاق التحول الديمقراطي في الجزائر بعد ثورة 22 فبراير.. ندوة ثمنت سلمية و وطنية وشعبية الثورة التي اعتبرت ظاهرة فريدة من نوعها ستكون محل دراسات مستقبلية...
الارشيف - أبريل 2019
حفيظ دراجيلنأخذ العبرة من حراك شعبنا..
في عز التلاحم الشعبي والوعي الجماعي الذي يسود بين أفراد الشعب هذه الأيام تطفو إلى السطح خاصة في وسائط التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مظاهر سلبية تشكك في النيات، بل تدخل الشك في النفوس وتهدد النسيج الاجتماعي من...
الجزائر محاصرة.. بين القلب والعقل والواقع !!
بعد شهرين تقريبا منذ انطلاقة الثورة الشعبية الوطنية السلمية الفطرية، بعدما تكسر جدار الصمت، وتحطم صنم الخوف ، حان الوقت لتجاوز مرحلة ” لا للباءات” إلى مرحلة التوافق ولما لا التنازل من أجل اعادة بناء الدولة...
فسادنا وفساد ألمانيا!
لا تزال استقالة رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم رينهار غريندل من منصبه الأسبوع الماضي تثير ردود الفعل والجدل هنا وهناك، خاصة أن الأمر يتعلق بواحد من أكبر الاتحادات في العالم، بسبب ساعة يد قيمتها ستة آلاف يورو تلقاها...
صفوا حساباتكم بعيدا عن الجزائر وثورة شعبها..
مؤسسات الدولة مهما كانت لا توجه الإنذارات للأشخاص الذين يسيئون للوطن ويتواطئون مع جهات خارجية في نظرها، ولا تكتفي بالتنديد بالعصابة، بل تتصرف معهم بما يمليه القانون وتحيلهم على العدالة لتحاكمهم بتهم النهب و التواطؤ...
تساؤلات :
_ من أين تستمد الباءات الثلاث (الآربعة) صمودها وإصرارها على البقاء و تحدي الإرادة الشعبية ؟_ هل رفضها الاستجابة لدعوات الشعب هو استفزاز جديد يراد منه دفع الجزائريين إلى البحث عن خيارات أخرى تتجاوز التغيير إلى التطهير،...
مسؤولية الاعلام الوطني كبيرة..
نعم لسيادة القانون ومحاسبة المقصرين والمفسدين، لا لتصفية الحسابات ونشر الإشاعات وتلفيق التهم والافتراء على الناس..العدالة هي الوحيدة المخولة بتوجيه الاتهامات في قضية البوشي والكوكايين وكل قضايا الفساد وليس بعض وسائل...
رحيل بقايا العصابة أيضا..
لا يمكن لبن صالح وبلعيز وبدوي وبوشارب الصمود أمام إرادة الشعب لولا دعم بقايا العصابة التي تساندهم سعيا لإنتاج عصابة جديدة في أسرع وقت والالتفاف على النهضة الشعبية.. لذلك يجب أن يرحل أيضا كل من يساند الباءات الثلاث وكل...
الثورة الجزائرية تكشف فساد الكرة!
يبدو أن الثورة الشعبية التي يخوضها الجزائريون منذ الثاني والعشرين من فبراير/شباط لن تتوقف عند الإطاحة بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وكل الجماعة التي اختطفت مؤسسات الدولة منذ سنوات، بعدما راحت الجماهير تطالب برحيل كل النظام...
كلهم ضد الشعب.. الشعب مع وطنه..
الشعب يطالب كل يوم برحيل الكل، وقائد الأركان يقول للشعب : “يجب أن تصبروا على بن صالح وبدوي وبلعيز و بوشارب”، في خطابه اليوم يخيفنا بالأطراف الخارجية ونسي خطر الأطراف الداخلية، ويعد بمرافقة المرحلة الانتقالية...
