القوى غير الدستورية مازالت تعتقل الصحافيين والنشطاء وتمنع التجمعات والتظاهرات، ما زالت تعين وتقيل وتقرر خارج القوانين والدستور، لكن يجب أن تعلم هذه القوى بأن الحراك الشعبي ما يزال مستمرا وبامكانه أن يتظاهر كل يوم، بل سيرفع سقف مطالبه لأنه غير مستعد لتفويت فرصة تنظيف الجزائر من العصابة.. كل العصابة طبعا وكل من كان ينتفع معها، يدعمها ويحميها..
أما من يزايد علينا بضرورة احترام مؤسسة الجيش وعدم المساس بها فإننا اكثر حرصا منهم على حمايتها و تجنيبها الوقوع في نفس أخطاء الماضي المتكررة منذ الاستقلال. لو فشلنا في تحقيق الانتقال الديمقراطي لقدر الله برعاية الجيش سنكرر نفس الاتهامات التي كنا نوجهها له كل مرة ونفقد هذا التلاحم الذي نتشدق به اليوم .. وأما الذباب الإلكتروني الذي تحول إلى جيش إلكتروني يقتات من نفس القمامات والنفايات ويسيئ إلى شخصيات سياسية ونشطاء بعينهم في الميدان و وسائط التواصل، فإننا سنستمر في رشه بالمبيدات الفورية إلى أن ينتصر الشعب..
حفيظ دراجي
7 أبريل 2019