المشاركة في مهزلة 12 ديسمبر فيها تكريس للعهدة الخامسة للنظام البوتفليقي لأن ثورة 22 فبراير قامت من أجل ترحيل النظام، وليس تجديده أو تغليب عصابة على أخرى..
الخيبة ستكون كبيرة في أوساط المشاركين في المهزلة عندما يكتشفون اغتصابا جديدا للإرادة الشعبية وتزويرا في النتائج يقودان نحو عهدة خامسة برئيس كان يسبح بحمد بوتفليقة ويأتمر بأوامر السعيد، سيكون دمية في يد رب الجزائر الجديد.
عندها سيعود من يخيب ضنهم إلى أحضان الحراك الشعبي الذي سيحتضنهم مجددا، ليقفوا سويا بالمرصاد في وجه الشرذمة ..
أنتم موعدكم الخميس لمحاولة اختطاف السلطة وسرقة أحلام الشعب ، والأحرار موعدهم الجمعة للاستمرار في مسعى تخليص الجزائر من وجوهكم وممارساتكم لأن هذا الشعب لن يستسلم، لن يترككم تسرقون منه وطنه ..
حفيظ دراجي
9 ديسمبر 2019