التعتيم والتقزيم والتضييق الذي يتعرض له الحراك في وسائل الإعلام العمومية والخاصة يحمل مؤشرات قوية عن جزائر ما بعد 12 ديسمبر لو جرت الانتخابات في هذه الظروف المشحونة واستحوذت بقايا العصابة على الجزائر 🇩🇿
عندها ستتراجع الحريات ويتمدد الاستبداد باسم شرعية تنتج رئيسا ضعيفا وحكما عسكريا دكتاتوريا يؤدي إلى مزيد من الاحتقان في اوساط شعب لن يسكت ولن يتراجع عن ولن يستسلم حتى يتحرر وبحرر وطنه من الشرذمة الحقيقية..
حفيظ دراجي
28 نوفمبر 2019