لو يترشح تبون أو غيره في انتخابات حرة ويفوز بثقة الشعب سنخضع للإرادة الشعبية ونقف معه لأنه سيكون رئيسا شرعيا، أما وأن يترشح و يجمع أكبر عدد من الاستمارات مقارنة بباقي المرشحين وهو الذي لا يملك جهازا ولا حزبا يساعده ، ثم ينصب رئيسا في ال12 ديسمبر بالتزوير فهذا الذي يرفضه الحراك وسيرفضه الشعب.
المرشحون يدركون بأن نسب المشاركة جاهزة وعدد الأصوات التي ستمنح لهم و لعبدالمجيد تبون جاهزة أيضا لذلك عليهم تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والتاريخ والانسخاب من المهزلة المتوقعة خاصة وأن الشعب لن يسكت والحراك لن يتوقف لأن العصابة تريد إعادة رسكلة النظام، و بقايا النظام تريد حماية نفسها حتى ولو كان الثمن إدخال الجزائر في دوامة اللاشرعية واللااستقرار ومزيد من الاحتقان.
حفيظدراجي
6 نوفمبر 2019