يبدو أن النظام ماض في سياسة الأمر الواقع، ولا يملك سوى سبيل الذهاب إلى انتخابات فلكلورية بالقوة لإنقاذ بقايا العصابة والاستمرار في اختطاف الجزائر، لذلك حان الوقت للتفكير في أساليب أخرى (سلمية) للضغط عليه من أجل تحقيق المطالب المشروعة للشعب قبل فوات الأوان..
الكرة في مرمى الحراك الشعبي المطالب بإنقاذ ثورته من الفشل، بعد استقالة الأحزاب والجمعيات والمنظمات والشخصيات الوطنية وغلق وسائل الإعلام وسجن النشطاء ومغازلة القوى العظمى بقانون المحروقات الجديد وتنازلات أخرى مرتقبة في قانون المالية..
لو فشلت الثورة، وتمكنت بقايا النظام من الجزائر هذه المرة، ستنتقم من الشعب و يتراجع البلد بعشرات السنين في كل المجالات لاقدر الله..
حفيظ دراجي
6 أكتوبر 2019