نعم لمحاكمة (كل) الفاسدين والمقصرين في حق الوطن (بالعدل) ، لكن لا لتصفية الحسابات. نعم لقوة القانون، لا لقانون القوي، لا للتوظيف السياسي للمحاكمات من أجل استعطاف واستقطاب الشعب نحو رئاسيات محسومة مسبقا لاستكمال برنامج عصابة فخامته في تهديم الجزائر..
من يعتقد بأن العصابة موجودة في السجن فهو واهم، لأن عددها لا يقتصر على 50 او حتى 100 شخص، بل هم أكثر وأخطر بكثير ، سيضعون الشعب كله في سجن كبير لو تمكنوا من البلد..
لم يكن بإمكان السعيد بوتفليقة اختطاف الرئيس والبلد دون سكوتكم ومساندتكم له، لذلك كنا نتمنى محاكمته على فترة حكمه، ومحاكمة كل المتورطين معه وليس لمجرد لقاء جمعه بجزائريين وليس بمخابرات أجنبية كما تم التسويق له عند إلقاء القبض عليه ..
أما الرئيس الذي كنتم تعبدونه و تدعمونه فهو أولى بالمحاكمة رفقتكم جميعا طبعا، لأن استمرار بقايا العصابة خارج السجن سينتج عصابة أخرى ، سيقف في وجهها الشعب.
حفيظ دراجي
25 سبتمبر 2019