_ الشعب يطالب برحيل حكومة بدوي، ورئيس الأركان يشيد بها في مجلس الوزراء وتنقل وتنشر كلمته في وسائل الاعلام في سابقة فريدة من نوعها!!
_ الشعب يطالب برحيل بن صالح وقائد الأركان متمسك به رغم انتهاء عهدة رئاسة الدولة منذ الرابع جويلية!!
_ الشعب يطالب بدولة مدنية، وقائد الأركان يريدها عسكرية تدار من الثكنة بمنطق “حب من حب وكره من كره”
_ الشعب في حراكه يطالب برحيل بقايا العصابة، وقائد الأركان يتهكم على الحراك ويتهمه بالخيانة والعمالة للعصابة!!
_الشعب يرفض في مسيراته إجراء انتخابات عاجلة ومتسرعة دون توفير شروطها، وقائد الأركان يريدها عاجلة في أسرع وقت لتنصيب صنم جديد !!
_ الشعب يطالب بالحل السياسي وقائد الأركان متمسك بالحل الدستوري استنادا لدستور عفسه بوتفليقة ويتم عفسه اليوم بعقد مجلس وزراء غير شرعي وتغيير وزراء وتعيين سفراء ومدراء بطريقة غير شرعية لأن المادة 104 من الدستور تنص على أنه لا يجوز في هذه الفترة ان تقال او تعدل الحكومة القائمة!!
_ المادة 7 و 8 من الدستور تنص على أن الشعب مصدر لكل سلطة، وإن السيادة الوطنية ملك للشعب وحده، وهو الذي يقرر، لكن قائد الأركان هو من يقرر حاليا، وهو من يحدد موعد الانتخابات وهو من يريد تعيين الرئيس من خلال نفس ميكانيزمات زمان التي يرفضها الشعب و لن يقبل بها..
هكذا هي مرافقة قائد الأركان لمطالب الشعب وإلا فلا..
هكذا هو منطق القوة وليس قوة المنطق..
هكذا هو قانون القوة وليس قوة القانون..
حفيظ دراجي
11 سبتمبر 2019