جزائر ما بعد 22 فبراير ليست جزائر التسعينيات، لن تكون بفضل الله، شعبنا البطل الذي حرر البلد ومؤسسات البلد من عصابة ويريد تحريره من بقايا العصابة، هو شعب لم يغرر به، أصواته ليست ناعقة، نواياه ليست خبيثة، لم يبع ضميره وشرفه، ولن يفعل..
أي نعم نحن بشر بالمعنى اللغوي لكننا لسنا مجرد بشر بمفهوم كلام قائد الأركان، من خرجوا في 22 فبراير ويخرجون كل يوم في ربوع الوطن ليسوا عصابة ولا بقايا العصابة، بل هم أحرار الجزائر أبناء الأحرار، الذين لن يستسلموا ولن يسلموا في وطنهم مهما طال الزمن..
حفيظ دراجي
28 أغسطس 2019