الكثير من الوجوه المستفزة (الانتهازية) التي انضمت إلى هيئة الحوار كأعضاء ومستشارين سيتم التضحية بها تحت ضغط الشارع مثلما سيتم التخلص من حكومة بدوي قريبا.
بعض الأسماء تم الزج بها في الهيئة لاستفزاز الحراك واختراقه من جهة، و لتوريط تلك الأسماء والتخلص منها تحسبا لمرحلة أخرى سيتم فيها تغيير تركيبة الهيئة وتغيير الحكومة لامتصاص غضب الشارع المنتظر أن يشتد مع الدخول الاجتماعي..
كل هذا ينصب في اتجاه الاستعداد لتنصيب الرئيس الذي اختارته سلطة الأمر الواقع لحماية بقايا النظام بالالتفاف على مطالب الشعب ..
حفيظ دراجي 22 أغسطس 2019