كل المؤشرات توحي بأننا تجاوزنا مرحلة الحوار التي لم تعد ممكنة ما دامت مشروطة بمناقشة كيفية الذهاب نحو الرئاسيات فقط..
سلطة الأمر الواقع ستكون مضطرة مع الوقت (للتفاوض) حول كيفية رحيلها قبل أن يرفع الشعب من سقف مطالبه ويلجأ إلى خيارات أخرى في الاحتجاج عشية الدخول الاجتماعي.
إرادة الشعوب لا تقهر، لذلك نخاف عليكم من تضييع الفرصة التي يمنحها لكم الشعب بصبره، وعندها لن تجدوا من يفاوضكم مثلما حدث لرئيسكم المخلوع ..
حفيظ دراجي
31 يوليو 2019