شباب الحراك هو الذي خلع بوتفليقة وحرر القلوب والعقول والمؤسسات من الخوف الذي امتد لعشريتين، شباب الحراك هو الذي يفترض أن يعيد بناء دولته دون كل الذين كان يتصرف فيهم عبدالعزيز والسعيد بوتفليقة، دون كل الجبناء والشياتين والمنبطحين الذين باعوا ضمائرهم وذممهم ويبحثون اليوم عن أعذار جديدة لاعادة التموقع.
الحل لا يأتي من عبدة الكادر، سواء الذين جاؤوا ببوتفليقة أو الذين جاء بهم بوتفليقة.
النظام الفاسد “يسقط” و يتبدد ، ولا يتجدد أو يتمدد.. تلك هي قناعتنا
حفيظ دراجي
29-أغسطس 2019