خطاب بن صالح البارحة يعني أن الرجل باق بعد انتهاء عهدة رئاسته للدولة، يعني أن بدوي باق وحكومته باقية..
لذلك سيستمر الشعب في حراكه إلى غاية تحقيق كل المطالب ورحيل كل بقايا النظام، سيستمر في حراكه وعينه على الحوار والشخصيات التي سيتم تعيينها لإدارته، وعلى الشخصيات التي سيتم اقتراحها للاشراف على الهيئة الوطنية لتنظيم الانتخابات.
مبادرات واقتراحات السلطة القائمة لن توقف الحراك الشعبي السلمي الذي سيستمر حتى ينتصر الشعب لوطنه ..
مبادرات السلطة تحتاج إلى إجراءات حسن نية “مرافقة” تقتضي إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والنشطاء ومتظاهري الحراك وإيقاف كل أشكال التضييق على المواطنين والإعلاميين ..
لذلك فان الخامس جويلية 2019 موعد آخر مع التاريخ لشعب لن يستسلم ولن ييأس رغم ادراكه بأن بقايا العصابة أخطر من العصابة في حد ذاتها..
حفيظ دراجي
4 يوليو 2019