الغريب في الأمر أن نفس وسائل الإعلام ونفس الإعلاميين و أشباه الساسة و النشطاء، ومن يلقبون بالمحللين والخبراء الذين كانوا يطبلون لبوتفليقة والعصابة تجدهم اليوم ينتقدونهم ويطبلون لبقايا العصابة. البارحة لم يكن بمقدورهم نطق اسم الرئيس والسعيد وحداد ورجال المال، بل كانوا يبررون تصرفاتهم ويتهكمون على من قاوموا الظلم ومنظومة الفساد.
هؤلاء وأولئك هم سبب بلاء الجزائر، هم الذين يشمتون اليوم، يقفون مع الواقف ويستفزون مشاعر الجزائريين دون حياء أو خجل، لكنهم سيختفون بمجرد العودة إلى دولة المؤسسات والخروج من دولة الأشخاص التي سوقوا لها ..
حفيظ دراجي 16 جوان 2019