هل نحن في الطريق الصحيح لاعادة بناء دولة العدل والقانون ؟
هل ستتكرر تجربة مصر في الجزائر؟
هل سنأسس لتجربة رائدة في العالم ؟
هل هي حملة انتخابية قبل الأوان ؟
هل هي مجرد مسرحية لحرب عصابات بإخراج جديد ؟
هل سنشهد ثورة مضادة بين بقايا العصابة ؟
هل نحن بصدد تنقية الأجواء أم ترسيخ الأحقاد ؟
هل نحن فعلا أمام عدالة قانون أم عدالة تلفون جديدة ؟
ما هو مصير بقية رموز النظام والفساد الذين يعرفهم الشعب ويعرفهم المخرج والقضاء على حد سواء؟
متى تتحرك عدالة عنابة، تبسة، وهران وتلمسان مثلا وووووو لمحاكمة بقايا العصابة؟
مهما كان فإن الحرص والتخوف ضروريان لتحصين ثورة شعب عظيم مازال مصيره بيده مادام حراكه مستمر في غياب الأطروحات السياسية والحوار السياسي الجاد خاصة عندما نتذكر بأن بوتفليقة كان متهما بسرقة أموال وزارة الخارجية ثم أصبح رئيسا “فرعونا” !!
حفيظ دراجي
13 يونيو 2019