صور الفرحة والتشفي أمام سجن الحراش و في شبكات التواصل الاجتماعي إثر إيداع أحمد أويحي السجن المؤقت تبرز بوضوح حجم الغضب الذي يسكن الجزائريين تجاه رموز النظام البائد وترعب من لا يزال من أتباعهم ومن سوقوا وصفقوا لهم من المطبلين والمنتفعين الذين يتربصون بثورة الشعب لاختطافها والالتفاف على مطالبها حماية لبقايا العصابة..
ما يحدث منذ 22 فبراير يرعب أيضا كل من تسول له نفسه بعد اليوم أن يستهتر بمصالح الشعب المطالب بمواصلة ثورته لتنظيف بلده من بقايا العصابة وإعادة بناء دولة المؤسسات التي تخضع للقانون وليس للأوامر أو للاستعراض الشعبوي .
من حق الشعب أن يتنفس ويفرح مؤقتا لكن الحراك وحده من يجعل من أحلامه حقيقة لذلك ستستمر ثورة الأحرار حتى تحقيق كل مطالبها بضرورة رحيل ومحاسبة (كل) رموز النظام ، ثم توفير الشروط السياسية والقانونية للسماح للشعب بممارسة سيادته في اختيار رئيسه والعودة إلى الشرعية الشعبية.
حفيظ دراجي
12 يونيو 2019