لا نحقد بل نشفق عليكم..
لن ننتقم بل سنجعل منكم عبرة لمن بعدكم وسنتجنب تكرار ممارساتكم..
لن نهدم بقايا الدولة ومؤسساتها، بل سنرممها ونعيد بناء ما تم تهديمه..
سنكون مخلصين لنسيانكم رغم أنكم لم تكونوا للرحيل أوفياء.
لن نلتفت إلى الوراء بعد اليوم لأن الوقت والظرف لا يسمحان بذلك..
أما من يتشفون ويمارسون النفاق والشقاق ويزرعون الحقد بعد رحيلكم في وسائل الإعلام و وسائط التواصل الاجتماعي فهم من بقايا عصابتكم ونظامكم الفاسد ، سيرحلون معكم بمزيد من الصبر والثبات على المواقف والمطالب التي تبناها الشعب ولن يتراجع عنها رغم تحايلكم ومحاولة الالتفاف على ثورته التي قامت من أجل الحرية وليس الهوية مادام الشعب واحد والوطن واحد والمصير واحد..
تحيا الجزائر..
حفيظ دراجي
13 مايو 2019