بالإضافة إلى ضرورة السعي نحو العودة السريعة إلى المسار الانتخابي، يجب على قيادة الجيش أن تلتزم أمام الشعب بمرافقته لتحقيق مطالبه دون التفاف ودون ان تكون لها طموحات سياسية سواء بترشح احد أفرادها مباشرة، أو مساندة أي مترشح من خارحها خاصة تلك الوجوه المستفزة التي رافقت بوتفليقة لسنوات..
الرجل القوي اليوم هو الشعب الجزائري الذي لن يسمح بذلك لأنه لم ينهض من أجل صناعة طغاة جدد، ولم ينهض ليسلمها مجددا للجيش حتى يقرر من يحكمنا مثلما كان يفعل منذ الاستقلال..
لا بوتفليقة ولا لبقايا نظامه ولا لبقايا الدولة العميقة، ولا لمرحلة انتقالية طويلة لأن شؤون الأمة تعطلت بما فيه الكفاية وحان الوقت للانطلاق في إعادة بعثها..
حفيظ دراجي
5 أبريل 2019