بعد التوضيحات التي نشرها ليامين زروال بخصوص (سبب) لقاءه في بيته مع الجنرال المتقاعد التوفيق فإن لا السعيد بوتفليقة ولا الجنرال التوفيق ولا الرئيس الأسبق ليامين زروال من حقهم تقرير مصير جزائر اليوم، خاصة وأن الشعب خرج يطالب برحيل الجميع لبناء جزائر جديدة بوجوه جديدة وليس قديمة ،،
توضيح زروال ينفي تواجد أطراف أجنبية في اللقاء كما تم التسويق له والا لطالبنا العدالة بالقيام بمهامها والقاء القبض على كل من يتخابر ضد الجزائرحتى ولو كان زروال والتوفيق فمابالك بالسعيد ، لأن السكوت عن الخيانة هو خيانة وتواطؤ ضد الوطن والشعب، لكن بالمقابل يجب أن نقر بأن لا أحد يمنع الرئيس الأسبق ليامين زروال أو يمنع غيره من الجزائريين من الالتقاء فيما بينهم أو إبداء الأراء والمواقف في هذا الظرف الحساس الذي نحتاج فيه إلى الحكمة أكثر من الفتنة والتهور..
حفيظ دراجي
2 أبريل 2019