الحاكم الفعلي السعيد بوتفليقة يريد تعفين الوضع وصب الزيت على النار من خلال نقل الصراع إلى مواقع أخرى لا تعنينا، أما قائد الأركان الذي يتحدث عن ضرورة تطبيق أحكام الدستور فكان عليه أن يدعو لذلك منذ ٥ سنوات خلت، وكان عليه أن يندد في حينه بالقوى غير الدستورية التي اختطفت الرئيس ومؤسسات الدولة ويندد بالجماعة التي أوصلتنا إلى هذا الوضع البائس.
الشعب هو الذي يقرر تطبيق الدستور أو تجميد العمل به واللجوء إلى مرحلة انتقالية وليس الجيش أو الأطراف التي تجتمع سرا كما وصفها بيان قيادة الأركان.
سيادة الشعب هي كل لا يتجزأ، لا تخضع أيضا لا لفرنسا ولا للإمارات العربية ..
حفيظ دراجي
31 مارس 2019