المؤسسة التي تقودها إسمها الجيش الوطني “الشعبي” وليس جيش الرئاسة ، ليس من مهام الجيش الدستورية الدعوة الى قبول العهدة الخامسة، ورفضها ليس عنفا بل رأيا وموقفا ديموقراطيا يجب احترامه وحمايته..
رغبة الشعب الجزائري يعبر عنها حضاريا وسلميا كل يوم، ومحيط الرئيس هو من يتجاهلها ، في نظركم لابد ان نقبل بها أو نصنف في خانة من يريد ان لا يعيش في أمان.
فخامة الشعب لا يقبل العيش المشروط ،فخامة الشعب صبر على المجهول في آخر عهدة ولا يريد أن يغرق في مجهول أعمق ، فخامة الشعب لم يغرر به وليس أطرافا مشبوهة كما تصفونه بل هو سيد معلوم، يعلم بأن مصلحة الجزائر عندما يكون كمجموعة لا كجماعة تدفع بنا إلى المجهول!!
حفيظ دراجي
26 فبراير 2019