بعدما استغنى عن سلال وبوشوارب وحميد غرين، وقبلهم سعيداني وعمار غول وعمارة بن يونس وغيرهم من المطبلين، السعيد بوتفليقة نزل الى الشارع لجس النبض، ولينذر بقية أتباعه وأبواقه تحت ضغط النخبة والشارع والظروف، ويثبت بخرجته اليوم بأنه سوف لن يتردد في التخلي عن الرئيس في حد ذاته من أجل تحقيق نواياه ومخططاته..
السعيد خطف الأضواء بمكره، لكن الأصوات التي سمعها اليوم في الوقفة الاحتجاجية سيسمع مثلها بالملايين في كل ربوع الوطن لو استمر في استفزازنا بخوض حملة انتخابية مسبقة لخلافة شقيقه بعدما كشف عن نواياه وأظهر عدم ثقته في كل الذين كانوا مرشحين !!
نشر في 3 جوان 2017
