منذ مجيئ جياني اينفاتينو على رأس الفيفا لم يعاقب اتحاد محلي واحد، حتى عندما تم تنصيب زتشيى سنة 2017 (دون منافس) بتدخل من السعيد بوتفليقة وعلي حداد و وزير الرياضة، بكل الخروقات التي نعرفها. ومنذ مدة لم يتجرأ أي اتحاد في العالم ويهدد سلطات بلاده بعقوبات الفيفا بسبب عدم مطابقة القوانين .
الفيفا منذ سنة ونصف لم تخاطب الاتحاد الجزائري في الموضوع، ولا تمانع تأجيل الأمر إلى ما بعد انتخابات الفاف، فمالذي يمنع الرئيس زتشي من عقد جمعية انتخابية والترشح لعهدة ثانية إن كان واثقا من نفسه، أم هو الخوف من المرشحين المحتملين الذين يريد أن يقطع عليهم الطريق بتعديل قانون الانتخابات لأنه تعود على الترشح بمفرده؟
البيان الصادر اليوم في موقع الاتحاد فيه استفزاز لكل الفاعلين وتهديد للوزارة الوصية والدولة ، ورغبة في التصعيد خوفا من تداعيات ما بعد الرحيل والتي ستكشف عن خروقات و تجاوزات خطيرة في التسيير..
حفيظ دراجي3 فباراير 2021