شدتني جملة قالها السعيد بوتفليقة أمام مجلس الإستئناف العسكري البارحة، عندما أشار بأسف وحسرة إلى رفقائه ومؤيديه الذين تخلوا عنه وعن شقيقه قائلا : “لقد تحولت في نظر الناس إلى قائد لعصابات التدمير والفساد من دون أن يرتفع صوت واحد، ولا حتى من رفاق الدرب الذين أصبحوا أمواتا ساجدين”
للأسف هؤلاء وأولئك الذين تصفهم بالأموات الساجدين يشكلون طامة كبرى، يوجدون في كل مكان وزمان إلى الآن، أحاطوا بك وببوتفليقة والقايد صالح وبمن قبلكم ، ويحيطون اليوم بعبد المجيد تبون وكل مسؤول يثق في الجبناء والمنافقين ..
أنا اعطف عليك وعلى أمثالك لأنك وجدت نفسك وحيدا بعدما كنت محاطا بأناس مزيفين كانوا يتوددون إليك خوفا وطمعا، وليس قناعة أو اقتناعا..لذلك يجب أن يحدث التغيير في الجزائر لنبني دولة مؤسسات وكفاءات و مجتمع تحكمه المواقف و قيم الرجولة والأخلاق الحميدة قبل كل شيئ..
حفيظ دراجي
3 يناير 2021