الحراك الشعبي السلمي الحضاري، لن يموت في نفوسنا وقلوبنا وعقولنا رغم الإساءة التي يتعرض لها يوميا من المحرضين الذين حاولوا اختطافه وتشويهه عمدا أو جهلا، ومن بقايا نظام ساهمت في خنق الأصوات النقية وفسحت المجال لتلك الخبيثة ..
حراك شعبنا لم يتوقف ولن يتوقف حتى ندعوا إلى استئنافه.. حراك شعبنا سلمي وطني وشعبي، أما حراك هؤلاء وأولئك فهو (تحراك) حاقد، بغيض، منتقم، يدعو إلى الفرقة و التهديم عوض الوحدة والبناء..
معركتنا يجب أن تستمر ضد بقايا نظام فاسد، و في نفس الوقت ضد بقايا (اللانظام) الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الحراك يصنفون الناس ويخوضون في أعراضهم ويمارسون السب والشتم، و ينشرون اليأس والحقد والكراهية..
الوعي تجذر في نفوس أبناء شعبنا مع الوقت، ولم يعد بإمكان المغامرين والحاقدين والمنتقمين اختطاف الحراك وتشويهه رغم الظروف السياسية والاقتصادية والصحية الصعبة التي تمر بها بلادنا..
حفيظ دراجي
30 ديسمبر 2020