من حقك أن لا تفرح لخروج أبناء بلدك من السجن، لكن لا تحزن و لا تحقد عليهم لمجرد أنك تختلف مع توجهاتهم السياسية والفكرية . لا تحزن على حرية الآخرين، عليك أن تحزن على الظلم الذي تتعرض له و السجن الكبير الذي تقبع فيه..
من لم يسجن ظلما، لا يمكنه تقدير قيمة الحرية والكرامة الإنسانية، ومن لم يتنفس الحرية لا يمكنه الاستغناء عن العبودية ..إذا لم تفرح فلا تحزن ولا تحقد ، لأن حرية كل مواطن جزائري من حرية وكرامة كل الجزائريين مهما كانت توجهاتهم ..الله يطلق سراح كل مظلوم، تحيا الجزائر الحرة المستقلة الموحدة.
“قد أختلف معك في الرأي، ولكنني أناضل أو أقاتل من أجل حريتك!”.
حفيظ دراجي
3 يوليو 2020