اللهم لاشماتة في ضعيف، لكن لو كنت مكان أويحي لما طلبت الإذن لحظور جنازة شقيقي مكبل اليدين. ولو كنت مكان صاحب القرار لما اعطيت الموافقة على طلب أويحي، إكراما للفقيد وحفاظا على حرمة الدفن وعلى كرامة السجين ومشاعر كل الجزائريين .
صور أويحي في “الجنازة” كانت مخجلة ومهينة للرجل وأسرته، ومؤسفة لشقيقه الراحل الذي كان يستحق جنازة هادئة تليق بمقامه كإنسان ورجل قانون محترم .. لكن..
حفيظ دراجي
22 يونيو 2020