أن تكون ابن شهيد أو مجاهد لا يعني بأنك وطني أكثر من غيرك، أوتحمل شهادة كفاءة وحسن سيرة وسلوك،، كم من أبناء شهداء وأبناء مجاهدين خانوا وأفسدوا، وكم من أبناء حركى خدموا وطنهم و أثبوا إخلاصهم وجدارتهم،،
لقد حان الوقت لاعتماد المعايير العلمية والأخلاقية المعمول بها عالميا اذا أردنا بناء دولة حديثة بعيدا عن كل شرعية تاريخية أو ثورية (أصلية أم وراثية) ، و بعيدا عن الجهوية والمحسوبية التي كانت واحدة من دوافع خروج الجزائريين في حراك 22 فبراير ..
حفيظ دراجي
13 يونيو 2020