لو يستند تبون على الحراك (المبارك) وعلى وجوه جديدة وقيم وممارسات جديدة، أفضل له وللوطن من الاستناد على الوجوه المستفزة والممارسات القديمة لحزبي الأفالان والأرندي وكل أحزاب التحالف (التكالب) الرئاسي التي ساهمت في تبرير التهديم الذي تعرضت له الجزائر..
الجزائر الجديدة تبنى بالجيل الجديد والفكر الجديد والنفس الجديد ، تبنى بشرعية شعبية بعيدا عن الشرعية التاريخية والثورية التي حكم بها بوتفليقة ومن معه..الحراك لا يعادي الدولة ولا الأشخاص، بل قام لأجل إنقاذ الدولة من نظام عصابات بالاستناد على قيم الحق والحرية والعدالة الإجتماعية..
حفيظ دراجي
31 مايو 2020