الحراك في الجزائر خرج على مدى أكثر من سنة لأجل تحرير البلاد وإنقاذ العباد ، هي نفس الغاية التي يسعى إليها أبناء الشعب من خلال التزامهم بالمكوث في بيوتهم وتعليق كل المسيرات والمظاهرات في هذا الظرف لما لها من خطورة على الصحة العامة ..أكثر من ذلك، الشعب يستجيب مجددا لنداء الواجب والضمير ، ويلتزم بكل الإجراءات الوقائية المتخذة لحماية الأرواح..
لقد برهن الحراك اليوم بأنه ليس مجرد فكرة أو هبة أو انتفاضة، بل هو روح وفكر وعقل ومشروع مجتمع يتأقلم مع كل الظروف مادام يهدف إلى خير البلاد والعباد..
شكرا على التزامكم بمحاربة فيروس كورونا الذي يهدد حياتنا، و التزامكم بمحاربة كل الفيروسات التي تهدد وطننا وشعبنا..
حفيظ دراجي
20 مارس 2020