أغلقت أبواب مكة والمدينة وأبواب المساجد والكنائس، أغلقت دور الحضانة و أبواب المدارس والمعاهد والجامعات والمرافق العمومية والمطاعم والمقاهي، لكن أبواب التوبة إلى الله ماتزال مفتوحة..
البقاء في البيوت سيحمينا من الفيروس، يسمح لنا بمراجعة النفوس، يعيد الدفئ إلى العلاقات الأسرية، سيكتشف الأبناء أوليائهم ويقترب الآباء من أولادهم بعدما شغلتهم الدنيا عنهم..
الإبتلاء الجديد سيخلصنا من غفلتنا، سيسمح لنا بمراجعة أنفسنا وإعادة النظر في كثير من الأمور الخاصة والعامة.. فلا تقنطوا من رحمة الله..
حفيظ دراجي
16 مارس 2020