ارتفاع أعداد ضحايا كورونا في ظل استمرار المسيرات يحمل الحراك المسؤولية المعنوية، بينما إيقافه مؤقتا يحسب للحراك السلمي، ويحمل السلطة مسؤولية تردي الوضع الصحي بسبب تهاونها في اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الشعب، خاصة وانها لا تملك سوى معدل سرير واحد للإنعاش لكل 13,000 شخص.
كل قادة وحكام العالم يخاطبون شعوبهم في هذه الظروف، ويتخذون الإجراءات الوقائية والعلاجية ، إلا عندنا يحملون مسؤولية تفشي العدوى للحراك، ويخرج إلينا وزير النقل ليبشرنا بأن كورونا سيختفي لوحده بعد أسبوعين من الأن عندما ترتفع درجة الحرارة دون أن يعلن عن أي إجراء خاص بقطاعه !!!
حفيظ دراجي
14 مارس 2020