لم أذكره بسوء منذ رحل، ولا حتى شقيقه ومن اشترك معها في تهديم الجزائر، لن أطلق النار على سيارات الإسعاف والموتى والمساجين والضعفاء، لكن مثول بوتفليقة أمام العدالة ومحاكمته ولو رمزيا بتهمة الخيانة العظمى صارت ضرورية لطي صفحة سوداء من فترة حكم عصابة فخامته الذي انتقم من بلد منحه كل شيئ، ويجب أن يمثل أمام القضاء، ويكون عبرة لكل خائن للأمانة والأمة..
حفيظ دراحي
24 فبراير 2020