مشكلة الحراك ليس مع الشرطة ولا رجال الأمن، ولا حتى مع الأشخاص، بل هي مع ممارسات بقايا نظام فاسد، فاشل، يقمع الحريات ويقتل الطموحات..رجال ونساء الشرطة والدرك والجيش هم حماتنا وليسوا خصوما لنا، لن نهينهم ولن نعتدي عليهم ، بل نحترمهم ونقدر جهودهم..تصرفات بعضهم القاسية مع المتظاهرين، هي مثل التصرفات المشينة لبعض المتظاهرين معهم، لا يجب ان نقيس عليها و نعتبرها معيارا نعممه على الجميع..الحراك يجب أن يحافظ على سلميته وفضائله حتى يحقق مبتغاه، ورجال الأمن يجب أن يتحلوا بالصبر ..
حفيظ دراجي
8 مارس 2020