_ يجب ان ندافع عن كل سجين (سياسي) بسبب مواقفه مهما اختلفنا معه لأن ممارسة السياسة ليس جريمة..
_ ندافع عن كل (صحفي) بسبب كتاباته الحرة المسؤولة التي تحترم الأشخاص والمؤسسات لأن ممارسة الصحافة ليست جريمة أيضا..
_ ندافع عن كل (مواطن) معتقل بسبب آراءه ومواقفه لأن التعبير عن الرأي حق لكل الناس، و الدفاع عن المبدأ واجب على كل الناس.
من هنا تبدأ عملية التأسيس لدولة المؤسسات التي تحاسب الناس على أفعالها وليس على أفكارها، دولة نختلف فيها بيننا لكننا ندافع عن حرية بعضنا..
كنت ولازلت أتمنى أن يحاسب أفراد العصابة من المدنيين والعسكريين ورجال المال ، ويحاكموا على جرائم ارتكبوها فعلا في حق الوطن والمواطن، ويحاسبوا كلهم على ممارساته خلال فترات حكمهم ، وليس بعضهم بدافع الانتقام وتصفية الحسابات بين العصابات.
عندها يمكن الحديث عن الجزائر الجديدة التي يبنيها الجيل الصاعد على أساس عدالة حقيقية مستقلة ، ليست انتقامية ولا انتقائية..
حفيظ دراجي
13 فبراير 2019