ابتعاد الجزائريين منذ الاستقلال عن الاهتمام بالسياسة لصالح الفاسدين والفاشلين والانتهازيين، هو الذي أوصل الجزائر الى هذا الحال التعيس،،أما مطالبتنا اليوم بالابتعاد عن الخوض في السياسة وفي شؤون وطننا ففيه محاولات اخرى لتكريس الرداءة من خلال احتكار الفعل السياسي من طرف الرديئين، الذين يعتبرون الحراك والوعي الشعبي فتنة رغم فضله الكبير ، بينما يعتبرون الجبن و الانبطاح وتقديس الأشخاص قمة الروح الوطنية
حفيظ دراجي
8 يناير 2020