_ كيف يمكن أن ندعو إلى الحوار مع حراك وصف أصحابه من طرف السلطة الفعلية بالشرذمة، الخونة، العملاء، الزواف، المرتزقة، الشواذ ووووو ؟
_ مالذي يفرض على الرئيس تبون الدعوة إلى حوار مع حراك يدعو إلى رحيل رموز النظام ؟
_ هل تبحث سلطة الأمر الواقع عن استكمال شرعية منقوصة بعد امتناع 16 مليون جزائري عن المشاركة في الرئاسيات؟
_ هل تسعى السلطة الفعلية إلى تفجير الحراك والتخلص منه نهائيا من خلال السعي إلى فبركة ممثلين لا يمثلونه؟
_ كيف يقبل مساندوا بقايا النظام أن يتم (التحاور=التفاوض) مع من عارضوا إجراء الانتخابات وشككوا في شىرعيتها؟
_ هل يمكن التحاور مع حراك من دون ممثلين، وحراك ماتزال بعض رموزه في سجون السلطة الفعلية ؟
_ أما السؤال الأهم فهل سيقبل الحراك بالحوار؟ وإذا قبل فمن الذي سيمثله؟ و هل سيكون حوارا أم تفاوضا؟ علما أن الحراك هو ثورة شعبية ليس لها ممثلين، قامت من أجل تحقيق مطالب التغيير الجذري للنظام وليس من أجل التحاور أو التفاوض..
حفيظ دراجي
16 ديسمبر 2019