الحراك الشعبي بحكمته وسلميته هو أكبر مكسب حققه الشعب، وليس إجراء الانتخابات لاستمرار النظام البائس، لذلك فإن معركة استرجاع الكرامة ستستمر ضد الظلم والفساد والحقد والكراهية والإقصاء والجهل والرداءة.
معركة تحرير الوطن من العبودية والاستبداد ستستمر أيضا بفضل شعب وحده الحراك وأراد ان يفرق بينه النظام الذي رافق بوتفليقة في تهديم الجزائر وهاهو ينصب رئيسا بالقوة للاستمرار في تهديم ما بقي من القيم والاخلاق .
معركة تحرير سجناء الرأي والمعتقلين في سجون نظام بوتفليقة ستستمر أيضا لمواصلة النضال الذي بدأ بإسقاط بوتفليقة ويجب أن ينتهي بترحيل بقايا نظام بوتفليقة بمكره وخبثه و وعوده الكاذبة.
أما أم المعارك فهي استمرار الحراك السلمي المتفتح على كل المبادرات حتى تحقيق أهدافه ومشروعه الوطني في بناء دولته الوطنية واسترجاع حريته و كرامته بالطرق السلمية.
العبيد يطلبون الحرية ، أما الأحرار فيصنعونها، وأحرار الجزائر الذين صنعوا التاريخ لن يفرطوا في حراكهم و وحدتهم وسلميتهم مهما بلغت درجة التخوين والتخويف..
حفيظ دراجي
13 ديسمبر 2019