يجب أن نتجاوز موضوع الحديث عن المرشحين، نتجاوز مناقشة مشاركة المواطنين أو مقاطعتهم للرئاسيات لأن الاختطاف الذي يتعرض له الوطن واحتقار الشعب أخطر من كل الجزئيات والتفاصيل.
معركتنا (السلمية) ضد نظام فاسد، ضد سلطة أمر واقع مستبدة، ضد الرداءة والجهل والتخلف، هي معركة بين الخير والشر، بين الديموقراطية والدكتاتورية ، معركة من أجل إنقاذ الجزائر من شرذمة بوتفليقة أو الذهاب إلى المجهول واستمرار الاحتقان .
لا يمكن لهذا الشعب أن يقبل بانتخابات مزورة ورئيس ضعيف بلا شرعية، لا يمكن لهذا الشعب أن يقتنع بمحاكمة عصابة لعصابة ، بل يريد ترحيل ومحاكمة كل العصابة، لا يمكن لهذا الشعب أن ينكسر ويستسلم، أو يتراجع عن ثورته و حريته وكرامته مهما كانت الظروف..
تحيا الجزائر
حفيظ دراجي
10 ديسمبر 2019