بقايا المنظومة الفاسدة بدأت بتزوير الاستمارات ، ثم شيطنة المسيرات و فبركة التجمعات الشعبية في نشرة الثامنة للتلفزيون بنفس الحضور الذي كان في عهد المخلوع ونفس الممارسات في انتظار تزوير نتائج الانتخابات.
الحقيقة الوحيدة الثابتة هي خروج الأحرار في مسيرات الجمعة والثلاثاء وكل أيام الأسبوع في كل ربوع الوطن، وصمود وصبر أبناء الشعب بطريقة سلمية وحضارية ستفضي إلى تأجيل المهزلة الانتخابية، وتمنع تأسيس دولة عسكرية بدأت تظهر معالمها بعدما تحولت حملة الانتخابات إلى حملة اعتقالات.
استمعوا إلى شعبكم قبل فوات الأوان..
اتقوا الله في شعبكم و وطنكم..
التاريخ لن يرحمكم مثلما لم يرحم (فخامته المجاهد الأكبر القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي صار مجرد ذكرى سيئة بعدما كان ربكم الأعلى ..
حفيظ دراجي
19 نوفمبر 2019