خطابات المرشحين للرئاسيات ومن معهم من المطبلين والمنتفعين، ومضامين نشرات الاخبار في القنوات العمومية والخاصة التي تحتقر وتقزم الحراك الشعبي، كلها ممارسات تزيد من حجم الاستفزاز لمشاعر الجزائريين، لذلك فإن إسقاط الانتخابات المزورة قبل تنظيمها يصبح أكثر من ضروري لأنه أسهل من إسقاط الرئيس اللاشرعي بعد الانتخابات.
الأحزاب والجمعيات والنقابات والعمال والشخصيات الوطنية مطالبة كلها بالانخراط أكثر في المقاومة (السلمية) التي يخوضها الشعب الجزائري من أجل إنقاذ الوطن من عهدة خامسة قاضية على الجزائر لأن بقايا النظام اذا نجت من رياح الحراك ستكون أكثر استبداد واحتقارا للجزائريين..
حفيظ دراجي
10 نوفمبر 2019