انتهاك حرمة مجلس قضاء وهران وتعنيف القضاة هو سابقة خطيرة وفضيحة كبيرة في حق العدالة والقضاء، فيه إهانة للأمة والدولة والشعب وكل مؤسسات الجمهورية ..
من يسلط العدالة اليوم ضد الأحرار سيأتي عليه يوم وتضربه نفس العدالة من طرف من يأتون بعده.
أما من يتشفى بحجة أن القاضي ظلمه يوما فلا يجب عليه أن يتشفى في القضاء كمؤسسة، مثلما لا يجب أن يتشفى في مؤسستي الشرطة أو الجيش بحجة أنه ظلم من طرف شرطي أو حتى جنرال..
إذا لم يقف الحراك بكل أطيافه اليوم مع القاضي والقضاء، ضد الدكتاتورية و الاستبداد فإننا سندفع الثمن غال لا قدر الله
حفيظ دراجي
4 نوفمبر 2019