_ مشكلة الحراك ليست مع من يعتقدون “قناعة” بأن انتخابات 12 ديسمبر ستحل أزمة الجزائر، بل هي مع بقايا النظام الذي يريد عهدة خامسة من خلال الإسراع في تنصيب رئيس جديد للعصابة ..
_ مشكلة الحراك ليست مع مؤسسة الجيش لأنها مؤسستنا كلنا، بل هي مع من يريد توريط الجيش في المسار السياسي والانتخابي.
_ مشكلة الحراك ليست مع القضاء والقضاة، بل مع من يستعملون العدالة لممارسة الظلم و تكميم الأفواه والتضييق على الأحرار.
الحراك وسط كل هذا التخوين والتشكيك والتهديد مطالب بالحفاظ على سلميته وصبره وثباته ونفسه الطويل، خاصة وأن النصر قريب لأن التاريخ علمنا بأن لا صوت يعلو فوق صوت الشعب الذي لن ينتخب ضد وطنه..
حفيظ دراجي
5 نوفمبر2019